ضجت الجماجم بالأجساد النيئة
تعالت الهتافات
نادى كبيرهم
طاولة مستديرة
حفلة شواء
اعقبتها
جماجم يانعة تتهادى
وسط الحلبة
حل المحذور
ثملت النوايا الشريرة
تصارعوا على القبور
تولى الأمر فاتحهم
أظهر المستور
كل حسب الأسبقية
والحلقة الأضعف
تتحمل نتائج القضية
إثبات
اغتالوهٌ بكاتم ، صرخت أثارهُ على الجدار
خطأ مطبعي
نقطتان مشعتان ، تفجرت إحداهما في دائرة الأضواء، ساد َ الظلام.
انسحاب
عزلوه ، أنعزل بذاته
فخ
هربت من أوراقه ، صلبها بقلمه ، أوثقها بحروفه ، تعالت صرخاتها طلبا للحرية.
فرح
أمسكَ لها فراشة ، طارتْ بأجنحتها
حلم
كان هنا ، ومضى بعيدا
غزل
رسمَ لها على الغيمة أحبكِ ، أمطرت.
ورقة يانصيب
يئسَ من فقرهِ ، إستنجد بالكفر ، أحترقت أمنيتهٌ
إنصهار
ألْقَتْ رِدائُها الأبيض وعانقتهُ ، فضحَ الليلُ حرارةَ الأشواقِ ، ذابا ، تَرَكا بقايا متاع ، على شكلِ قلبٍ وزهرة
أزمة قلبية
تصفحت الصور الموزعة بين أركان الصالة ، أنتابتها موجة من الضحك ، أفاقت على السوط المعلق في الجدار، اختنقت من آثار صفعاته في قلبها ، وضعت علبة الدواء في حقيبتها ورحلت
أوراق رسمية
الحمدٌ الله ، نطقها بارتياح ، ستجد طريدتهٌ مقرها الأخير في الطابور الأقل عددا ، دخلَ الحلبة للإمساك بالفريسة ، بعد ساعات الصراع المضنية ، سكنتْ ضالته شِبَاك الموظف ، رفعَ الأخير سلاحهٌ وأطلقَ رصاصة النقمة ،هذه تخصٌ الطابور المجاور