الاثنين، 6 فبراير 2017

فرار...قلولي بن ساعد





تاه في بحرعينيها السوداوين  ..لم يكن سباحا ماهرا ..كان حديث عهد بلغة  العيون وبالسحر والجمال ..قال قارئ أطل من جحر المعنى    لقد توجه على جناح السرعة إلى حمام الصالحين ليغسل وجدانه من أثر الضياء الذي لم يتعود عليه
حساب

 تبتل في صدر الآية يجمع ما تداعى من الأجر والثواب   …أثناء ذلك تعرض لوعكة صحية مفاجئة أفقدته الصواب وحالت بينه وبين ” فقه” الحساب لما أخبره القاضي بضرورة دفع مؤخر النفقة لأطفاله البائسين


حلم

وقف طويلا أمام قبر “حيزية” …قرأ فاتحة الكتاب ..أراد أن يستعيد جزءا من الحكاية ..انتصب  أمامه سعيد سأله من أنت   .. ؟  أصابه الفزع ..تلكأ في الأجابة ثم فر هاربا …كاد يخرج عن طوره    لما إستتيقظ من حلمه الغريب  على وقع رنين جهاز  هاتفه الجوال

ليست هناك تعليقات: