الاثنين، 26 مايو 2014

ثورة الجماجم.و قصص أخرى..... فطيمة الهادي





ضجت الجماجم بالأجساد النيئة
تعالت الهتافات
نادى كبيرهم 
طاولة مستديرة
حفلة شواء
اعقبتها
جماجم يانعة تتهادى
وسط الحلبة
حل المحذور
ثملت النوايا الشريرة
تصارعوا على القبور
تولى الأمر فاتحهم
أظهر المستور
كل حسب الأسبقية
والحلقة الأضعف
تتحمل نتائج القضية

Photo : ‎ثورة الجماجم

ضجت الجماجم بالأجساد النيئة
تعالت الهتافات
نادى كبيرهم 
طاولة مستديرة
حفلة شواء 
اعقبتها
جماجم يانعة تتهادى 
وسط الحلبة
حل المحذور
ثملت النوايا الشريرة
تصارعوا على القبور
تولى الأمر فاتحهم
أظهر المستور 
كل حسب الأسبقية
والحلقة الأضعف
تتحمل نتائج القضية
....................

فاطمة الهادي 6/4/2014‎

إثبات
اغتالوهٌ بكاتم ، صرخت أثارهُ على الجدار

‎(مزلاج)
مضتْ فترة طويلة لم يَطرُقْ قلبهُ سواها ، بيتٌ هرم وبابٌ مهجور ، أتتْ تلك الغضًةُ المدورةٌ في الوقتِ المتأخرِ من الحبِ  ، ضيفة ٍمتوهجة تجولُ في القلب ِوالذاكرة ، تعرى صدأهُ أمامها  ، كانت فولاذيةُ لامعة طيلةَ َ فترة النهار،تخيل َدورانها حولهُ ،انصهاره في العِناق ، بلغَ التهويمٌ أشّدهُ عند ذوبانِ الشمس وغفوتِها بأجنحةِ البحر، ما أن سرى الليلُ بأستارهِ حتى توقفَ حُلمهُ عند لحظةِ الوصال، أخذ َينهلُ من معدنِها البَضّ حتى خيوطِ الفجرِ ، افترقا على أملِ اللقاءِ في ليلةِ خُرافيةِ أخرى، عاد َإلى مكانهِ يترقبُ صَريرَ الباب .
.......................
فاطمة الهادي 
25/5/2014‎

خطأ مطبعي
نقطتان مشعتان ، تفجرت إحداهما في دائرة الأضواء، ساد َ الظلام.

  
انسحاب
عزلوه ، أنعزل بذاته


فخ
هربت من أوراقه ، صلبها بقلمه ، أوثقها بحروفه ، تعالت صرخاتها طلبا للحرية.

‎(مائدة الرحمن)
تفرَسَ مَلياً في ذلك الرُكن ، أخَذتهُ الحَيرة في الاختِيار ، على الرغمِ منهُ انتزع َ أحدَهم من أحضانِ أخوتهِ ، تأبطهُ متأملاً في عَرضهِ ثمناً باهظاً يقيهِ غَرَث شهر رمضان المبارك ، عادَ بأذيالِ الخَيبة وإذا بوليمةِ  إفطارعامرة عند باب الجامع ، أدى الصلاة دون أن ينسى شكرَ الملك داعياً لهُ بالعيش الرغيد والعمر المديد، سارَ بخطى متثاقلة نحو متكئهِ يتَجرعُ عِباراتَ العَزاءِ لعلي الوردي وأقرانهِ. 

فاطمة الهادي
22/5/2014
..................
*أ.د علي الوردي : مؤسس علم الاجتماع في العراق علم من أعلام العراق اضطر لبيع كتبه كي يحصل على العلاج .‎

فرح
أمسكَ لها فراشة ، طارتْ بأجنحتها

حلم
كان هنا ، ومضى بعيدا


غزل
رسمَ لها على الغيمة أحبكِ ، أمطرت.

ورقة يانصيب
يئسَ من فقرهِ ، إستنجد بالكفر ، أحترقت أمنيتهٌ

إنصهار

ألْقَتْ رِدائُها الأبيض وعانقتهُ ، فضحَ الليلُ حرارةَ الأشواقِ ، ذابا ، تَرَكا بقايا متاع ، على شكلِ قلبٍ وزهرة

أزمة قلبية
تصفحت الصور الموزعة بين أركان الصالة ، أنتابتها موجة من الضحك ، أفاقت على السوط المعلق في الجدار، اختنقت من آثار صفعاته في قلبها ، وضعت علبة الدواء في حقيبتها ورحلت


أوراق رسمية
الحمدٌ الله ، نطقها بارتياح ، ستجد طريدتهٌ مقرها الأخير في الطابور الأقل عددا ، دخلَ الحلبة للإمساك بالفريسة ، بعد ساعات الصراع المضنية ، سكنتْ ضالته شِبَاك الموظف ، رفعَ الأخير سلاحهٌ وأطلقَ رصاصة النقمة ،هذه تخصٌ الطابور المجاور