الأحد، 2 فبراير 2014

فصص قصيرة .....طاهر الدويني



لهفه
جاءته يسبقها قلبها
فى عينيها خبر وفى صدرها لهفة
تشاغل عنها بتلميع حذائه
تيبست الكلمات فى حلقها ثم ماتت



الوطن
فى دفاترهم أرادوا ان يرسموا الوطن كما يتبدى لهم
سنابل قمح مثقله بحباتها
.مآذن عليه تسمو .للعلا
شمس فى كبد السماء
عصافير وبحر ونجوم

.أبت أقلامهم إلا أن ترسمه
خناجر متاهبه لحصد الرؤؤس
أعواد.مشانق فاغرة الفم
أطفال يشكون الجوع والبرد
لما أعيتهم الحيل ألقوا دفاترهم فى سله.المهملات وهم يحلمون بوطن آخر يسكن لايزال فى قلوبهم



المتهم
امتثالا لأوامر المحكمه اقتيد المتهم إلى القفص
بصوته الجهورى سأله القاضى
كل الوقائع والشهود تثبت أنك المتهم ..الرئيس فى الجريمه فهل تقر بكونك مذنبا
لم يحر المتهم.جوابا فقد كان ملفوفا بكفنه الأبيض

.وكانوا قد آستخرجوه من قبره رأسا




اللسان
على حبل الغسيل كانت السيدة.السبعينيه تنشر ملابسها
استبدت بها فجاه فكرة .
.أجالت بصرها يمينا وشمالا ولما اطمانت نشرت على الحبل لسانها




-

ليست هناك تعليقات: