الثلاثاء، 7 فبراير 2017

الوحـش........أبو اسماعيل أعبو


حيـن رأى الأفكـار تتناسـل، وتنجـب البـدع، اتهمهـا بالزنـا، وبـدأ يئـد الواحـدة منهـا تلـو الأخـرى، ولمـا تبقـت فكرتـه بمفردهـا فـي غابـة فكـره، توحشــت.






آيــة 

قالـت لـي الكتابـة:"حروفـك شيطانيـة، لا تثمـر شجرتهـا اللغويـة إلا كلمـة التفـاح"، فقلت لهـا:"منـذ البـدء كانـت رائحتـه تفـوح مـن أفـواه بنـي آدم ".







مكتوب


كـان الحـظ بيـن الآونـة والأخـرى، يـدع الحـروف تبتهـج بحضرتـه، وتعقـد قـران حائـه ببائهـا، بينمـا كـان النحـس يتحيـن الفرصـة ليوقـع الـراء بيـن الحرفيـن.








الهمجـي


لمـا توغلـت فـي ذاتـي، رأيـت فـي أدغالهـا وحشـي، فانقضضـت عليـه وأضجعته، ثـم أخرجـت سيفـي من غمـده وفصـلت رأسـه عنـي، حتـى تطايـر الـدم علـى صـورة "السيلفـي".

ليست هناك تعليقات: