الخشب ..
لستُ أدري كيف فكرنا في قتله رغم كونه الوحيد الذي كان يحاول أن يفتح
لنا بابا ../
يركب آثانه ..و في طريقه إلى تعاونية الحليب ( نهق )
هاتفه ..أغنية تم تحميلها بإرساله كلمة ( حمار ) إلى الرقم 36 36 ...لم تكن المكالمة له بل للتي تحمله على ظهرها و يقتات من ثديها../
على مقربة من الباب داست الأم قشرة موز ..تزحلقت و انزلقت
سقطت على قفاها ..تمددتْ على الظهر فرأت النجوم في واضحة
النهار .. بينما هي تحرك السبابة و ( تُشهد ) كانت قشرة موز ثانية
تسقط من شرفة بيتها ..
المتحلقون يبحثون عن المكان من حيث سقطت القشرة.. و أصبع
الأم يتوقف تماما عن الحركة خوفا من الإشارة إلى مكان الجاني .../
في منتصف الليل و في غفلة من السيدة سرقت الخادمة قليلا
من الدقيق ثم ( عــجــنــتْ )... و تفاديا للفضيحة التجأت إلى
( فرن جسدها ) بدل ( الفرن المنزلي ) حيث وضعت الخبزة
إلى جانب المعدة التي تلتهب فوق جمر ( الجوع ) و نامتْ ...
و في الصباح .. كان الفرن باردا .. خامدا ببوابة و فم مفتوح .../
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق