سقط من أعلى طبقة في ورش بناء. بعد مراسم الدفن والعزاء، اقترح المشغل على أرملته أن تعمل خادمة عنده
مفارقة
هو يريدها بلسما للجراح. هي تراه شيكا بنكيا. حين جمع بينهما الفراش، أخذ منها ما أراد، ومنحها ما حلمت... لكن جراحه لم تشف، وجوفها لم يملأ...
لعبة الشطرنج
باحت له بإعجابها بما يكتب. أخبرها بانبهاره بجمالها. اقترحت عليه أن يلعبا مباراة شطرنجية، إن انتصر، مكنته من عينيها، وإن غلبته، كتب فيهما قصيدة ... انتهت المقابلة بالتعادل...
طاطا مباركة
كانت "طاطا مباركة" تعيش في قصور تطوان العتيقة بين المطبخ وغرفتها المنعزلة.
نهارا، تعد الطعام لأهل البيت وضيوفه. ليلا، تتكوم في ركن، تنتظر زائرا... لا يهمها إن كان أبا أم ابنا أم حفيدا
حق شرعي
في يوم عيدها، استيقظت باكرا. حلبت البقرة. أرسلت الأبناء إلى المدرسة. أعدت الغذاء... خرجت إلى الحقل وبقرتها. قضت يومها في ركوع، تقلب التربة، وتزيل الأعشاب... مع غروب الشمس، عادت محملة بكومة حطب وسلة خضر.
فعلت كل هذا، بينما ظل هو تحت سقيفة يدخن الحشيش ويلعب الورق، منتظرا عودتها لتعشيه، ويأخذ منها حقه الشرعي
واقع
أعجبت به كاتبا. أراد استمالتها إليه. أفهمته أن الكتابة لا تفتح بيتا. كسر أقلامه، وامتهن تجارة الممنوعات
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق