الأحد، 23 مارس 2014

حارة راقية.............حكمت محمد الهلال

Hikmat Alhilal



قلت لها : إن هذه الحارة راقية ...
- كيف عرفت ؟
- الفيلا الواسعة ، السيارة الفارهة ...
- نسيت أهم شيء .
- ماهو ؟
- كلاب ذات نسب في الداخل .





القناص

حبس أنفاسه
سدد أسفل ومنتصف الهدف
أطلق رصاصته ....
صاح بأعلى صوته لقد ربحت الرهان ... هدفين برصاصة واحدة .
في الطرف الآخر ... مثقلة كانت تنوء بحملها مضرجة وجنينها بالدماء






الموت جوعا

كان يقف شعر راسه عندما يسمع أخبار القتل والدمار ...
فقد وعيه بعد إصابته .
بعد حين أفاق على مشهد ( الموت جوعاً ) في مخيم اليرموك فسقط شعر رأسه






الرئيس

اشاروا عليه لكسب ود الشعب ان يذهب الى المسجد كي يصلي صلاة الاستسقاء . وفي نفس الوقت طائراته تمطر شعبه بالبراميل المتفجرة




رسالة حب

هجرت بيت الزوجية
اشتاق لها
أمسك ورقة وقلما وبدا يكتب لها
سألته ابنته : أبي انت لاتعرف الكتابة .
أجابها : وأمك لاتعرف القراءة






-

ليست هناك تعليقات: