"… لهذه الأسباب، ينسب الابن دائما لأبيه، فيقال فلان بن فلان."
أخذ يقهقه في سرّه، فقد مضت عشرون سنة دون أن يناديه أحد إلا وذكر اسم ابنه البكر. يصيحون فيه: “أبا سالم، أبا سالم، أبا سالم”، حتى كاد الرجل ينسى اسمه.
منطق
"وما المانع أن تتولى تربية ابني مربية مؤهلة؟" قالت لزوجها، ثم أردفت:
“هل نسيت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاش سنواته الأولى في حضن مرضعته حليمة السعدية –رضي الله عنها- التي تولت تربيته؟”
حكّ الرجل رأسه، وأخذ يفكّر، ولا يزال
وأصابت امرأة”
كانت المرأة الوحيدة في لجنة النظر في تحديد المهور. كانوا يتوقعون سلفا أن ترفع توصيتها بالمعارضة. وكيف لا، فحتى زملائها الرجال عارضوا. صُعقوا بردها المكتوب الذي وزعته عليهم:
إعمالا بمبدأ القياس الفقهي، وبالنظر إلى الآيتين 27 و28 من سورة القصص والتي تتحدث عن المهر الذي دفعه موسى عليه السلام لزوجته (وهي أجرة ثماني حجج أو عشر)، أقترح أن يحدد سقف المهور بأجرة 9 سنوات عمل للرجل كحد متوسط. أي ما يعادل في المتوسط 70 ألف دينار
المرفقات:
- جدول الرواتب العام لموظفي الدولة.
- إحصائية بمتوسط رواتب الموظفين وفقا لسنوات الخبرة
- إحصائية بمتوسط سن الزواج لدى الذكور.
تحوّر جيني
لم يمت الشعر في عصرنا، لقد صار نثرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق