كالسهم شق الجموع الهاتفة
تقدمها ، رفع يديه عاليا هاتفا :
الشعب يريد ……..
ما هذا الصمت الصامت الذى حل فجأة ؟!
أين الجموع ؟ أين الهتاف ؟ أين كل تلك القسوة التي كانت تقابلنا ؟!
و راح يتأمل ما حوله من عصافير و بلابل و أصنافا من طيور الحمام لا يعرفها
تنفس نسيما بريح أزهار الليمون و الفراغ كان من حوله ورديا
تعثرت قدميه بحبات العشق المنثور لكثرتها
أمر الغيم فهبط من حوله ، إعتلاه
فأخذه بعيدا بعيدا … إلى حيث الفراغ الوردي .
مراهَقة
كان بين جمهورها هائماً يستمع إليها ، هي تغني له ..
( بحبك يا حبيبي شو بحبك )
عند أبواب الخروج أفاقته لكمات من حراسها
درس
أَلِفٌ باءٌ .. تاءُ ثاءٌ ..
كبُرَت .. صارت معلمة لغة عربية ،
كَسَرته .. جَرَّته و لم تَضُمّه
قسوة
منهكٌ حالمٌ بوجبة شعير
أعادوه سريعا لجر العربة
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق