طالما ضرب في الأرض بحثا عن امرأة من طراز أمه،فلما يسّر الله له ذلك لم يكن هو من طراز أبيه
تخطّف بصره في محل بيع العصافير،الأثمان تتناسب طردا مع اللون والتغريد...استقر مزاجه على بومة ...وها هي تقاسمه الأرق
راجع له أبوه الطباق،لكنه يميل إلى المقابلة
رباعيات الدفع
شغلته رباعيات الدفع عن رباعيات الخَيّام
كلما طلب الكشف عن الرصيد ،وجد نفسه خالي الوفاض...هذه المرة أبصرتُه جاثيا أمام حسّاب (عرّاف)يستطلع له موعد صبّ مُخلّفاته المالية ،قال له بالحرف الواحد:إن كانت في الخزينة فهي لك أمان وزينة وإن كانت في البريد فماهي منك ببعيد
دَسُّوا للديك شرابا مُنوِّما ثم أيقظوه في الوقت المناسب
تسلّم اليوم بطاقة الانتخاب ،فأيقن أنه أدرك سن البلوغ
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق