الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الحقيقة .........عبد إلله خزعل




تحدى قلم منافق قلماً ثائراً
 وكان الرهان أن يكسر أحدهما نفسه إذا خسر النزال
 وبدأت المعركة بينهما , وحمي وطيسها , أصبح الجميع لا يرى إلا الغبار يكتنفهما , ويمنع الرؤية ...
 انجلى الغبار وأحد القلمين صريعاً , و لم يجدو ا للآخر أيَّ أثر .,
 ولشدة الشبه بينهما لم يعرفوا ماهية الملقى ....
 بعد عشرات السنين بعد أن ولّى الآباء وجاء أبناؤهم , صدرت منشورات غريبة بعض حروفها كان ملطخاً بدم قان , وبعضها عليه غبار أسود .... .






-

ليست هناك تعليقات: