الخميس، 20 فبراير 2014

.......... مــاذا عــــن وطنــي ........زينب البوادي الجزائرية



فــِي الكَابُوس ...اِنْتبهْت أنَّ اليـَـد التِّي صَافَحتْني " لشَــارُون "، غسَلـْـتُ يَـدِي بالمَـاء ستًّا ، زِدْت واحـِدَة بالرَّمــل ، ظلَّ عـالِقًا بهَـا ( جثثٌ ، أسْلحـَة ممنُــوعَة ، منَاشِيـر نُفِّـذَت دُونَ ختْم ....
بجُمْجُمتِه ... تهْدِم المَعـاوِلُ بتعَبٍ بيْتَ المَقْدِس ، اسْتخْرجَتْه يمِينِي بغَضبٍ، كَان كمِصبَاح فِــي زُجَاجَة .تمَسَّحْتُ بِهِ تيَمُّمًا ،رسَمْت فِــي الهَــوَاء مُكبِّـرَ صَــوْتٍ وفتَحتُـه عاليًـا:أذِّنْ يابـِـلاَل .....






-

ليست هناك تعليقات: