الاثنين، 17 فبراير 2014

هي...... مينة شريف

Mena Sherif

إحمرت حتى ابيضت .. مَثَلوا أمامها خضبوا بسواد ظلها .. انحدرت غاربة .. تترقرق على سطحِ بحرٍ .. هوت فيه كشعلة نار متوهجة .. مطفية


ذكرى
يعتصره الألم كلما تذكر اهتزاز كرشه وقهقهته الساخرة .. وهو يقول : "أباكم زنديق .. أصابه وباء .. اعتبروه ميتا" .. مات الظالم .. فأصبح والده .. رمزا نضاليا مخلدا



طامح
رأى الحلم خفيفا .. رفعه لواقعه .. أثقل كاهله .. عزف عنه


وشم
عالجوها بالكي .. كي تنساه .. فأحدثوا ندباً ظل يجدد ذكراه


عَلّ بَلا
تسلل .. توغل .. تفشى .. سله .. استأصله .. عاد ثوبان .. هزمه







-


ليست هناك تعليقات: